دبي - العربية.نت
صعّدت الولايات المتحدة غاراتها الجوية في اليمن خلال الأسابيع الماضية بواسطة طائرات من دون طيار ومقاتلات ضد ناشطين مفترضين من القاعدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" مساء الأربعاء 8-6-2011.
وجاء تصعيد الضربات خلال الأسابيع الماضية في وقت يتعرض نظام الرئيس علي عبدالله للإطاحة من قبل تمرّد شعبي، وبحسب "نيويورك تايمز" فإن الهدف من الضربات الأمريكية هو منع أنصار القاعدة في جنوب البلاد من الاستيلاء على السلطة مستفيدين من الفراغ السياسي الحالي.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مايكل مولن أكد في مؤتمر صحافي بالقاهرة الاربعاء أن الفوضى في اليمن تزيد من خطورة تنظيم القاعدة.
وقال مولن إن القاعدة في اليمن "خطيرة للغاية وتزداد خطورة مع الفوضى الراهنة"، واعتبر أن "ازدياد الفوضى والعنف في اليمن ليس سيئاً لليمن فقط ولكن للمنطقة وللعالم".
واتخذت الاربعاء في عدن، كبرى مدن الجنوب، إجراءات أمنية مشددة تحسباً لتسلل مسلحي القاعدة اليها.
ومن جهته دعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري اليمنيين الى مواصلة انتفاضتهم ضد الرئيس علي عبدالله صالح، منتقداً بشدة مبادرة مجلس التعاون الخليجي الذي حاول إبرام اتفاق لانتقال السلطة بين الرئيس والمعارضة، ومتهماً الخليجيين بأنهم "اعوان أمريكا".
وتسيطر القاعدة في اليمن على مدينة زنجبار الواقعة جنوب شرق عدن، في محافظة أبين المجاورة، وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت الثلاثاء الماضي أن 30 عنصراً من القاعدة قتلوا خلال هجوم شنه الجيش على زنجبار.